ريادة الاعمال : إكتشف المهارات الأساسية المطلوبة للقادة الحاليين والطموحين

ريادة الاعمال

 

يسير عالم ريادة الاعمال التجارية اليوم بخطىً سريعة. لذا من الضروري أن نكون متفوقين دائماً في عملنا ومسلحين بمجموعة من المهارات الأساسية الناجحة في مساعدتنا على الاستكشاف في مجالات العمل وتطوير قطاعات التجارة.

إكتشف النصائح العملية في المهارات الأساسية في ريادة الاعمال للقادة الحاليين والطموحين.

قد يستفيد من هذه المدونة كل من هو جديد في منصب ريادة الاعمال، أو كل من يريد مراجعة مهاراته القيادية بشكل عام بما فيها: قائدو الفريق والإداريين ورجال الأعمال.

استراتيجيَّة العمل في ريادة الاعمال

تساعدُ الاستراتيجيَّةُ السّليمةُ العملَ التِّجاري على تركيزِ طاقة الموظَّفين والاستفادةِ من المَواردِ لضمانِ النَّجاحِ والنُّموِ على المدى الطّويلِ. فالافتقارُ إلى استراتيجيَّةٍ جيِّدة يؤولُ إلى فقدانِ التَّركيزِ وإلى الفشلِ في النهايةِ.

من أجل إعدادِ استراتيجية، عليكَ أن تُفكِّرَ بثلاثِ اعتباراتٍ أساسيَّةٍ:

  • تحديدُ مهمّةِ عملك التّجاري. ماذا تفعل، وكيف تفعل ولمن تفعل؟ يكمنُ السرُّ هنا في تحديدِ ما يميِّزُكَ عن منافسيك
  • وضعُ عددٍ من الأهدافِ لحوالي ثلاث سنواتٍ والتَّأكدُ أنَّ تحقيقَ تلكَ الأهداف سيضمنُ تقديمَ الخَدَماتِ المناسبةِ للعملاءِ المناسبين والحفاظَ على بيئةِ عملٍ صحيّةٍ
  • فَصلُ الأهدافِ وتحديدُ مُؤشراتِ الأداءِ الأساسيّةِ الشَّهرية التي يجبُ متابعتَها وتمريرَها إلى جميعِ الأقسامِ والموظّفين كي تتَّضِحَ كيفيَّةُ المساهمةِ في تحقيقِ الأهدافِ العامّةِ

بمراعاةِ هذهِ الاعتباراتِ الأساسيَّةِ وبمتابعةِ تقدُّمِ مؤشراتِ الأداءِ الأساسيةِ لدى جميع الأقسامِ والأفرادِ، يمكنُكَ التأكدَ بأنَّك على الطريقِ الصَّحيحِ نحوَ تحقيق مهمّتك وأهدافك.ِ

تذكَّر، ما لا يُمكنُ قياسُه لا يمكنُ إنجازُهُ!

الابتكار في ريادة الاعمال

مكنُ تلخيصُ الابتكارِ على أنَّه عمليَّةٌ للإتيانِ بفكرةٍ جديدةٍ أو مُنتجٍ أو خدمةٍ أو تجربةٍ يكون العميلُ مستعدًّا للدَّفع من أجل خوضِها. وفي يومِنا هذا، يُعتَبَرُ الابتكارُ عاملًا رئيسيًّا للأعمالِ التِّجاريةِ حيثُ يخدمُ كطريقةٍ للتميُّزِ وإرضاءِ الزبائنِ في عالمٍ من المنافساتِ العنيفةِ.

فيما يلي عمليةٌ بسيطةٌ تتألَّفُ من أربعِ خطواتٍ لتوجيهِك في خلالِ تطويرِ ابتكارِكَ.

  • فَهمُ المشكلةِ التي تعالِجُها والمستخدمين الذين يواجهون هذه المشكلةُ والتكنولوجيا المُتوفِّرةِ وعروضِ المنافسين
  • تكريسُ بعض الوقت للإتيان بالعددِ الأكبرِ من الأفكار، بِغَضِّ النَّظرِ عن مدى ملائمتها(تصوَّر)
  • اخترْ واحدةً أو اثنان من الأفكار الفُضلى- قد تكون عبارةً عن جَمعِ مجموعةٍ من الأفكار- وَضَعْهم كنموذجٍ أوليّ
  • قُمْ بتقييمِ أفكارِك وتحسينِها عبر الاستعانةِ بآراءِ عملائِك المستهدفين واقتراحاتِهم حولَ النموذج الذي قمتَ بتطويرِه

حالما تُصبحُ عمليةُ الابتكارِ مرسّخةً في عملك التِّجاري، يُصبحُ بإمكانك القيامُ بها دوريًّا مع إشراكِ جميع الموظفين في الشركةِ.ٍ

وكما قال آلان كاي، إنَّ أفضلَ طريقة للتنبؤِ بالمستقبلِ هي ابتكارُهُ!

مهارات القيادة

يمكن للقائدِ النّاجحِ أن يكونَ هادئًا أو منطويًا أو اجتماعيًّا أو ذات شخصيّةٍ ساحرةٍ… لذا، يمكن لأيِّ شخصٍ أن يلعبَ دورَ القائدِ.

سأُقدِّمُ لكَ أربعُ نصائح قياديَّةٍ عمليَّةٍ يمكنُ لأيِّ شخصٍ أن يطبِّقَها:

  • كُن مثالًا يُحتَذى به. إنَّ الطريقةَ الفُضلى لجذبِ الآخرين هي بأن تفعلَ ما تطلبُ من الآخرينَ فِعلَهُ. نفِّذ ما تنصحُ به.
  • قُم بعملِك بشَغَفٍ. إذا لم تكن متحمِّسًا لعملِك فلا تتوقعْ أن تكون حافزًا للآخرين للقيامِ بذلك.
  • ُن صادقًا وتأكّد من أن تعكسَ شخصيّتَك والقيَمَ التي تمثّلُك. لا تحاولْ أن تكونَ ما لستَ عليه.
  • حدِّدمنفعةَ العملِ مهما كان حجمُه.

إنَّ القيادةَ مهمّةٌ في العديدِ من الحالات، وباتبّاعِ هذه النَّصائحَ القياديّةِ وبكونِك مثالًا يُحتذى به وبالمحافظةِ على شغفِك وصدقِك، يمكنُكَ ضمانَ أنَّ الآخرينَ سيحذون حذوَك.

وكما قالَ جون ماكسويل، إنَّ القائدَ هو من يعرفُ المسارَ ويتبعَه ويُبيِّنه.

السلوك التنظيمي في ريادة الاعمال

من الصعبِ التكهُّنُ بالمستقبلِ في مجالِ الأعمال التجاريَّةِ. لذا، من الضروري أن تشكِّلَ فريقًا مناسبًا لمواجهةِ التَّحديات واستغلالِ الفُرصِ المُمكنة.

من أجلِ بناءِ فريقِك، عليكِ تطبيقُ هذه الاعتبارات الثلاثةِ الرئيسيَّةِ:

  • وَظِّفْ الأشخاصَ المناسبين الذين يتماشون مع قيمِك وثقافتِك ومن يُشاركونك شغفَك لما تقومُ به.
  • زدْ فُرصَ التَّنميةِ عبرَ تشجيعِ التَّناوبِ الوظيفي بين أعضاءِ الفريق والحصولِ على مشاريعٍ خاصةٍ ومتابعةِ مشاريعٍ جانبيةٍ وأخذِ مسؤوليةِ تعليمهم على عاتقِك.
  • أُطرُدْ سريعًاالموظفين الذين يتعارضُ سلوكُهم مع أهدافِك أو استراتيجيتِك. لا تَدَعْ الأمورَ تتباطأ حتّى لا تؤثِر بالآخرين.

عبرَ تطبيقِ هذه الاعتبارات الرّئيسيةِ وعبر مكافئةِ السلوكِ الحَسَنِ والأداءِ الجيّدِ (حتى ولو بتربيتٍ على الكتفِ)، ستضمنُ فريقًا متماسكًا يسيرُ في اتّجاهٍ واحدٍ.

تذكَّرْ، إنَّ جدارتَكَ هي مصدرُ قوَّتِك الأهمّ.

التسويق

قد يكونُ لديك أفضلَ المنتجاتِ بأفضلِ الأسعارِ، ولكن إذا لم يعرفْ أحدًا عنها، فستخسرُ عملَكَ التجاريّ في وقتٍ قريبٍ.

لإطلاقِ أي حملةٍ تسويقيّةٍ، إتَّبِع هذه الخطوات الثَّلاثة:

  • حدِّد الشَّريحةَ المُستهدفةَ الأكثرَ استفادةً من منتجِك أو خدمتِك. كلّما كانت مكانةُ تلكِ الشَّريحة مناسبةً في السوقِ، كلّما أصبحَ الوصولُ إليهم أسهلَ
  • حدِّدْ القيمةَ المقترَحةَ عن طريقِ إظهارِ ما يميِّزُك عن غيرِك وما يدفعُ تلكَ الشَّريحةَ لانتقاءِ منتجك أو خدمتِك
  • أتوجّه بدعوةٍ للعملِ إلى مُتلقين حملتِك. قد تكونُ تلك الدَّعوة عمليةً لتسجيلِ الدخولِ أو عمليةَ شراءٍ بسيطةٍ أو اختبارًأ لحملتِك..

يمكنُ لهذهِ الخطواتِ الثلاثةِ أن توجهَك في خلالِ أيّ حملةٍ تسويقيةٍ. ومعَ قنوات التسويقِ على الانترنت اليوم، يمكنُك أن تضمنَ وصولَ حملتِك إلى الجمهورِ المناسبِ بشكلٍ فعّألٍ وأن تُحسِّن حملتَك باستمرارٍ للحصولِ على أفضل أداءٍ.

المبيعات

مثِّلُ المبيعاتُ جانبًا أساسيًّا من أيِّ عملٍ تجاريًّ حيثُ أنَّها تهدفُ إلى التَّوفيقِ بين احتِياجاتِ العملاءِ والفوائد التي تترتَّبُ من منتجِكَ أو خدمتِك على هؤلاءِ العملاءِ. لا يقومُ أيّ عملٍ تجاريٍّ من دون المبيعاتِ.

يظهرُ أكثرُ الأشخاص نجاحًا في مجال المبيعات مهارتين أساسيّتين:

  • لديهم القدرة على التعاطف مع الآخرين، فإنهم يضعون أنفُسَهم مكان العملاء من أجل فهمِ احتياجاتِهم ومتطلِّباتهم
  • لديهم الأنا التي تدفَعُم إلى التَّغلُّبِ على الرَّفضِ والعَقَباتِ حتّى يتمكّنوا من إبرامِ الصَّفقةِ بشكلٍ يناسبُهم ويناسبُ الشّركة

مِنَ الضَّروري جدًّا إتقانُ هاتين المهارتين والمُحافظةُ على توازنِهماِ في جميعِ الأوقاتِ. يستطيعُ كلُّ شخصٍ في المؤسّسةِ تطبيق هذه المهارات حيث الكلّ معنيٌّ فيِ بيعِ شيء ما لأَّحَدٍ ما.

تذكّر، ما قيمة العمل التِّجاري من دون عمليَّة البيع!

الذكاء العاطفي في ريادة الاعمال

إكتشف نموذج دانيال جولمان الذي هو في الواقِعِ نموذجٌ وإطارُ عَمَلٍ يوضحُ فكرةَ الذكاءِ العاطفي. ويتألًّفُ هذا النموذجُ من أربعةِ أقسامٍ.

تمحورُ الجزءُ لأوَّلُ حولَ الوعي الذاتي، وما يعنيه ذلك هو نسبة وعيي تجاه تَفاعُلي مع إحساسٍ مُعيَّنٍ أو حالةٍ معيَّنةٍ. كيفَ أتصرَّفُ عندما يحدُثُ شيءٌ ما؟ أكان سلبيًّا أم إيجابيًّا؟ هل أنا سعيد؟ هل أنا مستاء؟ هل أنا قَلق؟ ما هو الشعور الذي يساورني؟ هذا هو الوعي الذاتي الذي يبدأُ مع مقدارِ ما أعرفه عن مشاعري.

أمّا الجزءُ الثّاني فهو يتمَحورُ حولَ ضَبط الذّات، أي التَّحكُّم بما أفعلُ بمَشاعري. الآن أعرفُ بأنّي أشعرُ بالغَضًبِ، فماذا سأفعلُ حِيالَ ذلك؟ هل سأُتمكَّن من التَّحكمِ بغضبي أم سأُفرِغه كعُدوانيَّة على من حولي. هذا هو ضَبطُ النَّفس أو ما يحدُثُ في الجزءِ الأمامي من الدِّماغ الذي يتحكَّمُ ويُقرِّرُ كيفَ سأتصرَّفُ حِيالُ ذلك.

إذا كنتَ تُفكِّرُ كثيرًا عندما تُحاولُ ابتكارَ الأفكارِ، فأنتَ إذًا على الطريقِ الصَّحيحِ. فإنَّ هذا العادةُ مُلازمةٌ للإنسانِ بحيثُ أنَّها ترتكزُ على تحفيزِ الجزء الأمامي من الدِّماغ المسؤول عن التفكيرِ المنطِقي والعقلاني.

ويتحدَّثُ الجزء الثالث من النَّموذج عن الوعي الاجتماعي أي نِسبة وعيي تجاه المُجتمع الذي يحيطُ بي. يُمكنني أن أسألَ نفسي ماذا أعرفُ عن الشَّخص الآخر؟ هل هو مُستاء؟ هل يشعرُ بالتَّحفيز أم يَفقدُه؟ هل هو سعيدٌ بما يفعلُه؟ إنَّ هذه الأسئلة تساعدُك على فهمِ مشاعرِ وعواطفِ الأشخاصِ من حولِكَ وذلكَ ما يُسَمّى بالوَعي الاجتماعي.

إنَّ جميع الأجزاء التي ذكرناها مسبَقًا تعملُ في خدمةِ الجزْءِ الأخيرِ من النَّموذجِ وهو إدارةُ العلاقات. إذً، يساهمُ الوعي الذاتي وضبطُ النَّفسِ والوعي الاجتماعي في مُساعدتي على إدارةِ علاقاتي مع الآخرين بشكلٍ أفضلٍ، وذلك يُشكِّلُ جوهرَ الذكاءِ العاطفيّ.

إذًا يمكنُ القولُ، كلَّما تمكَّنتُ من إتقانِ هذا النَّموذج والعملِ وِفقًا لأجزائِه الأربعِ، كلَّما ازدادَ ذكائي العاطفي.

الوثائق القانونيَّة

تسمح لك الوثائق القانونية بأن تقوم بمهامِك وتساعدك بحمايةِ عملك وما استثمَرتَ فيه.

يَنبغي تَوَفُّر هذه الوثائقَ الخمس القانونيَّة:

  • وئائق تأسيس الشَّركة التي تشكِّل رخصةً للعملِ في بلدٍ ما.
  • عقد عملٍ يمضيه الموظَّفين عند انضمامهم لشركتك. وقد يشمل هذا العقد فترةً تجريبيَّةً يليها وظيفةٌ بدوامٍ كاملٍ.
  • اتفاقيَّة عدم إفصاحٍ متبادلة لحمايةِ المَعلوماتِ السِّريَّة التي تقوم أنت والطَّرف الآخر بمشاركتِها.
  • عقد بيعٍ يشمل الشروطَ والأحكامَ العامّة المتعلِّقة بعمليَّة بيع منتجاتك أو خدماتك بما في ذلك شروط الدَّفع.
  • علامة تجارية تحول دون استخدام منتجك أواسمك من قبَلِ الآخرين.

أبقِ هذه الوثائق حاضرة في خلال قيامك بأعمالك اليوميّة، فأخذُ الحيطة أفضل من النَّدم!

تقارير المالية

تساعدك التَّقارير الماليَّةُ على إدارةِ عملك حيث أنَّها تظهر من أين جئت بالأموال وكيف أنفقتها وما أصبحت عليه الآن وذلكَ يتيح لك فرصة تحقيق بيئة عملٍ صحيَّةٍ.

إنَّ أهمَّ ثلاثة تّقارير ماليَّة هي:

  • ميزانيَّة عموميَّة تبرز أصولَك – ممتلكاتَك والتزاماتَك وديونك ورأس مالك- ما هو مستحق عليك لأصحاب الشأنِ. الأصول= التزامات + رأس مال
  • بيان الأرباح والخسائرأو ما يسمّى قائمة الدخل، و هي قائمة تظهِر كميّة المبيعات أو الإيرادات المحقّقة خلال السَّنة ناقص النَّفقات.
  • قائمة التَّدفُقات النّقديَّة التي تشمل التدفقات الدّاخلية والخارجيَّة في الشَّركة. ينبغي تحديث هذه القائمة شهريًّا لضمان حيازتك على ما يكفي من المال لتسديدِ
  • النفقات المتوجِّبة عليك.

وكما يقول المثَلُ – النَّقد هو ملكٌ!

إِدارة المشارِيع

دائمًا ما يتم إطلاق المشاريع في الشركات، سواء كانت مشاريعًا داخليةً أو خارجيةً. من المهم ضمان نجاح عملية تنفيذِ المشاريع وذلك لتجنب فقدان الكثير من الوقتِ والمال، والسُّمعة في بعض الأحيانِ.

تأخذ الإدارة الناجِحة للمشاريع هذه الاعتبارات في الحسبان: اتفاق حول مستوى جودة مقبول لناتج المشروع. على سبيل المثال، إذا كان المشروع يتطلَّب إرسال شخص إلى القمر، فإنَّ متطلبات الجودة تكون مرتفعة بشكل كبيرٍ

  • ميزانية التكاليفالتي سَتترتب عن إنجاز المشروعِ
  • فترة زمنيةمتفق عليها لإنجاز المشروعِ

ترتبط هذه العناصر الثلاثة بعضها ببعض، وبالتالي يجبُ الاتِّفاقُ عليها منذُ بدايةِ المشروعِ وملاحقتُها طوالَ عمليةِ التَّنفيذِ. وإذا تَطلًّبَ الأمرُ تحسينَ أي واحدٍ من العناصرِ الثلاثةِ، فذلك سيُؤثرُ على العنصرَينِ الآخرَينِ.

يجب على الجميع في الشركة أن يعوا هذه العناصر الأساسية للمشاريع التي تساعد في توفير الكثير من التكاليف والوقت والجهد إذا تم الاتِّفاق عليها في بداية المشروعِ.

المعلومات والإتصالات

إكتشف القوى المحرِّكة الرئيسية للمعلومات والاتِّصالات والتِّكنولوجيا في المؤسَّساتِ. تعتبَر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أداة أساسيَّة لإدارة عملك نظرًا لخدمتها كَشبكة تواصل بين مهاراتك وعملائك ومزوِّدينك بالإضافة إلى مساهمتها في زيادة الإنتاجيَّة في المؤسّسةِ.

عندَ تقييمِ بُنية تكنولوجيا المعلوماتِ والاتصالاتِ، خُذْ بعينِ الاعتبارِ هذهِ العناصرَ الثَّلاثةَ:

  • إمكانيَّة نقل تطبيقاتك إلى التَّخزين السُّحابي لضمان حفظها والنَّسخ الاحتياطي للبيانات والدَّفع المقدَّم للتراخيصِ
  • توحيد الماكينات الصَّلبة من أجل تسهيل إدارتها وصيانتها
  • التَّركيز على احتياجاتك وليس على ميزات المنتجات. لا تدع المزايا غير الأساسيّة تَصرف انتباهَك

لا تزال الابتكارات تتدفَّق بشكلٍ مستمر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالتالي عليك أن تبقى على بيِّنة من الأدوات أو التَّطبيقات التي يمكن ان تكون ذات نفع لك.

تذكر، ينبغي استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لزيادة إنتاجيَّتك، لذا، حافظ على بساطة هذه التقنيات.

التوَسُع في ريادة الاعمال

عندما يزداد نجاح عملك، يمكنك أن تَشرع إلى توسيع نطاق عملك عن طريق التَّواصل مع جهات مموِّلة تزودك برأس مال أو بقروض مؤجّلةٍ.

هذه هي العناصر الأربعة التي يبحث عنها المموِّل في الأعمالٍ:

  • بيان مالي لضمان أنَّ العملَ قويّ وسيُصبحُ أقوى مع المزيدِ من المالِ
  • قوّة الاستراتيجيةالمتَّبعة لمنع المنافسين من تحدّي عرضك بسهولةٍ
  • قوَّة الفريقالذي يدير العمل وقدرته على مواجهة التَّحديات واستقطاب المزيد من المهارتِ
  • شهرةالشَّركة بين العملاء والمُستخدمين، وذلك ما يمنح المصداقيَّة للمنتجات أو الخدمات ويزيد الطَّلب عليها

عند البحث عن تمويلٍ، على الفريق القيادي ن يقيِّم المسار الذي يجب اتِّباعه إمّا للبحث عن مموِّل خارجي أو لتَوسيع العمل من خلال إعادة استثمار الأرباح. في كلِّ الأحوال،

تذكَّر بأنَّ هذه الاعتبارات الأربعة ستوجِّهك نحو الازدهارِ.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *