مهارات التواصل : تعلم كيفية التواصل بمهارة وفعالية

مهارات التواصل

 

مهارات التواصل الفعال واحدة من المهارات اليومية الهامة التي نستخدمها للتعبير عن أفكارنا وآرائنا وكذلك لفهم الآخرين، سواء كان ذلك في الأوضاع المهنية أو في الأوضاع الشخصية والخاصة. تعلم كيفية تطوير مهاراتك في التواصل.

مهارات التواصل الفعال – داليا زاغو، مسؤولة التدريب لدى إنسايت

ستبقى مهارات التواصل الفعال دائمًا من اكثر المواضيع المعروفة والمطلوبة. فالسؤال هو: كيف تكون على تواصل فعّال مع الآخرين؟ سأقدم لك 3 خطوات وثلاثة أسئلة بسيطة عليك ان تسألها لنفسك ان كنت ستتواصل مع شخص آخر. فالأول هو مرحلة ما قبل التواصل الحقيقي، أريدك في هذه الحالة ان تتخيل أنك لا تتواصل مع شخص ما لكنك في اجتماع، ما قبل الاجتماع حاول ان تفهم من عميلك أو مديرك ما الذي تحتاج لفعله فالنصيحة أو المهارة التي أريدك ان تتقنها في هذه المرحلة كمحاور فعّال هي الاستماع الايجابي. فاصغي جيدا” ولهذا السبب أعطانا الله أذنين وفم واحد ونحن نفعل العكس ولا نستخدم أذنينا بقدر ما نستخدم فمنا. لذلك اصغِ جيداً لما يقوله الشخص الآخر وافهم ما وراء الكلمات. فعندما تمتلك فهما” واضحا”، يمكنك تشكيل وصياغة عملية التواصل الخاصة بك وهنا تأتي المرحلة القادمة وهي “أثناء” التواصل. فعندما تكتب رسالة بريدية وتجري محادثة مع شخص آخر، تأكد من الاجابة على سؤالين رئيسيين: ما الذي تحاول قوله أو ما الذي تحاول تحقيقه من خلال هذا التواصل وماذا بالنسبة للشخص الآخر. والأمر نفسه ينطبق اذا كنت تتحدث الى مجموعة، ما مصلحتهم في الاستماع اليك او الاستماع الى ما تود قوله ؟ فالسؤالين هما- ما الذي تريد قوله وما هي مصلحتهم في ذلك؟

أما الخطوة الاخيرة فهي “ما بعد التواصل ” لاننا كما تعلم نعيش في عالم تفاعلي ويرغب الناس في المشاركة والتفاعل فليس جيداً بما يكفي ان تقوم بتواصل من جهة واحدة فالناس بحاجة لايصال رأيهم والاّ فلن يكون الأمر فعّالاً وتكون قد فقدت الجزء الأكبر من عملية التواصل. انه على العكس من ذلك فالتواصل يعود اليك وفي هذه المرحلة تحتاج الى فهم

واضح جداً لكيفية استفادتهم من عملية التواصل هذه فالسوأل هو: هل هي طريقة فعّالة بالنسبة لهم؟ والآخر هو: هل تحتاج الى أية تغييرات لعملية التواصل السابقة؟ فاذا لخصنا المراحل الثلاث لكي تصبح فعّالاً في التواصل: ما قبل التواصل وهو الاستماع الايجابي (الاذنان) ومن ثمّ “أثناء” أي ما الذي تحاول قوله وما هي مصلحتهم في ذلك-والمرحلة الثالثة هي( ما بعد التواصل) هل هي فعالة بالنسبة لهم واذا كان هنالك ما يجب عليك تغييره أو تعديله. شكرا”.

عناصر تؤثر على تواصلك لتعزيز مهارات التواصل

هناك ثلاثة عناصر تكوّن اي عملية تواصل واين يجب تركيز جهودك لتصل الى أقصى قدر من التأثير. يحصل التواصل في اي وقت في عملك ولقاءاتك الشخصية، نحاول باستمرار شرح وجهة نظرنا بطريقة فعالة ومقنعة لذا فان فهم أي من العناصر لديها أكبر تأثير على الرسالة يعتبر أمراً هاماً: يعتمد تواصلك على 3 عوامل رئيسية هي:

1-الكلمات التي تنطق بها والتي لا تساهم سوى بحوالي 7 في المائة من رسالتك ولكن الاسلوب الذي تنطق من خلاله كلماتك يساهم بحوالي 38 في المائة من رسالتك.

وأخيرا” لغة الجسد التي تنقل من خلالها رسالتك تساهم بما يصل الى 55 في المائة من رسالتك.

كما تلاحظ فالكلمات الفعلية التي نقولها لديها تأثير صغير للغاية على الرسالة وبالتالي يجب أن يكون التركيز على تحسين أسلوب كلامك ولغة جسدك بحيث تتأكد من أن رسالتك تصل بشكل جيد طوال الوقت. كما قال ويل سميث في فيلمه (هيتش):”90 في المائة مما تقوله لا يخرج من فمك” .

حوّل صوتك إلى أداة تواصل فعّالة – كيم بيج

ليكون الصوت فعّالاً كأداة للتواصل. لا يوجد صوت يبدو كما هو طوال الوقت بدون أي تغير لأنه يقتل رسالتك التي تحاول إيصالها.

فعندما تكون داخل سيارتك، ضع موسيقى صاخبة واصرخ وقم بكل تلك الأمور الغريبة او عندما تكون على الشاطئ هناك تقنية خاصة يقوم بتطويرها مدربو الأصوات فيغنون أمام شلالات المياه. فقم بايجاد مساحتك الخاصة التي لا يعرفها أي أحد واكتشف ما يمكن أن يفعله صوتك بحيث تتعرف عليه وهذه أداة جيدة للوصول الى صوت مرن وحيوي.

كما أوصي بشئ آخر وهو أن تغني عندما تستطيع مع الموسيقى التي تحبها ليس بالضرورة ان يسمعك أحد، قد تكون موسيقى الأوبيرا او “البوب” أو أي شئ بهذه الطريقة تتقرب اكثر منه وتصادقه وتجيد استخدامه. إذا كان لديك الوقت لتحصل على تدريب صوتي أو المشاركة في ورشات عمل، ذلك سيكون رائعاً واذا كنت تريد الآن القيام بشئ ما واللهو وغناء أغنيتك المفضلة سيساعدك ذلك كثيراً بحيث تقترب من صوتك وتجعله اكثر نعومة ومرونة. إستمتع به وهو أمر مهم جداً لأنك عندما تتحدث تستطيع سماع ما تشعر به وهذا جزء من التاثير العاطفي في الصوت. إذاً، قم بايجاد لحظاتك الخاصة واستمتع بها قدر المستطاع وبالتوفيق!

نقاط مهمة لتحافظ على ثقتك لتعزيز مهارات التواصل  – كيم بيج

عندما نكون على وشك البدء بمشروع جديد والانطلاق بمغامرة جديدة، نحتاج إلى الكثير من المهارات والأشياء والمعارف وأكثر من أي شيء نحتاج إلى ثقتنا، نحتاج للوثوق بأنفسنا لأن العالم من حولنا قاسٍ وصعب للغاية. بالطبع يعتبر الأمر شخصياً كيف تصل إلى ثقتك بنفسك وتشعر بارتياح مع ذاتك وكيف تحافظ على إيمانك بكل ذلك عندما تأتيك التحديات. سأقدم لك ثلاث نقاط مختلفة ورئيسية أعتقد أنها مهمة بالفعل وبخاصة عندما تنطلق بأفكارك الخاصة ولا أحد يفعل تماماً كما تفعل أنت. أول ما يجب الانتباه إليه هو معرفة مع مَن تشارك أفكارك ومشقاتك. فقد لاحظت من خلال تجربتي الخاصة أنه إذا تحدثت إلى صديق لديه عمل عادي قد يظهر القليل من الحسد أو قد لا يفهم ما أقوله وإذا كنت أتحدث عن تحدٍّ ما، سأشعر في أغلب الأحيان بفقدان الطاقة والحزن بعد ذلك، وربما سأخسر القليل من تلك الشرارة التي كانت لدي تجاه الفكرة. لذا كن حذراً جداً في اختيار مع من ستشارك أفكارك، جِد أصدقاءك والأشخاص المميزين الذين تدرك أنهم يريدون لك الخير، والأفضل أن تجد شخصاً لديه مشروعه وأفكاره الخاصة بحيث تدعمان بعضكما البعض.

ثمّة أمر آخر بغاية الأهميّة يجعلك تثق بنفسك وهو أن تكرّس على الدوام ضمن جدول أعمالك وقتًا مقدسًا لنفسك، للاهتمام فيه بنفسك، كي تشعر بإحساس جيّد وبحيوية وهو وقت مخصّص لك فحسب لتكون فرحًا. قد يشمل ذلك أنشطة عدّة كأخذ حمّام لطيف، أو السير على شاطئ البحر، أو مشاهدة فيلم بوليوود جميل، أو شراء بوظة بالموز وصوص الشوكولاتة. إنّه وقت لك أنت لتستعيد نشاطك وليس مكرّسًا إلى أي أحد آخر. إسمح فيه لنفسك بإختبار شعور مذهل لكونك أنت وهذا كل شيء. هو نشاط لا يجب أن يكون فكريًا بل يقوم فقط على التفكير بذاتك والشعور بالراحة. الأمر الثالث الذي قد يكون مساعدًا في هذه العملية هو قراءة قصص أشخاص مرّوا بأمور صعبة في حياتهم. إقرأ قصّة غاندي أو قصّة أي شخص كان لديه مشروع قام بالسعي وراءه وحقّق أهدافًا في حياته. من المدهش فعلاً أن تبدأ بالتعرف إلى قصص مختلفة عن أناس تعرفهم وأحيانًا عن أناس سمعت عنهم قد يكون الأمر ملهمًا فعلاً ونحن بحاجة الى وجود ذلك الحب للذات في داخل عقولنا حتى تقول لنفسك أنّه على الرغم من المسيرة الطويلة وصعوبة الوصول الى حيث ما أريد ثمة آخرون قد اختاروا طرقًا غير عادية وسوف أشقّ أنا أيضًا طريقي لأصل الى ما أريد.

لتبقى واثقًا بنفسك إذًا، تذكّر أن تكون محدودًا بانتقاء الأشخاص الذين تتشارك معهم أفكارك وحافظ عليها كما تحافظ على أولادك وقدّر الأشخاص الجيدين الذين تتشارك معهم تلك الأفكار. تذكّر أيضًا أن تدلّل نفسك، أن تقوم بأمور جيدة لك ويكون ذلك بمثابة وقت مقدّس مكرّس لك أنت فحسب وقم بذلك بشكل دائم. أمّا ثالثًا، تذكّر قراءة قصص أناس آخرين ملهمين لك قد لا ينتمون إلى المجال نفسه ولكنها قصص أفراد خاضوا مسيرة طويلة ومميّزة .

إطلاق فكرة عملك – كيم بيج

عندما يصبح لدينا أخيراً أفكارنا التجارية التي كنّا نعمل على تطويرها لشهور أو أكثر لست أدري، وبعد عمل شاق نتوصل اخيراً الى الفكرة ونخرج الى العالم ونودّ الوصول الى الممول ونريد إطلاقها والترويج لها. ماذا علينا ان نفعل؟

أولاً: عندما تريد إطلاق فكرتك، تبدأ بوعي الجمهور المستهدف. مَن هم الاشخاص الذين تتحدث اليهم؟ ما هي حاجاتهم؟ ما هي مخاوفهم؟ ما هي اهتماماتهم؟ تأكد من انك تعرف ما يكفي عنهم بحيث تستطيع أن تكون على دراية جيدة برغباتهم.

ثانياً: المدة تعتبر أساسية عندما يتعلق الأمر بالإطلاق فهو عادة 20 ثانية أو دقيقتين تماماً كهذا الفيديو، فعليك ان تتقن التوليف وان تكون قادراً على تجميع هذه العملية الضخمة وازالة النقاط غير المهمة وتبقي على الضروري فقط. فالاطلاق الترويجي حيث تتكلم فيه بسرعة ويحتوي الكثير الكثير من المعلومات لن يكون فعالاً, فعليك ان تكون قادراً على انتقاء الامور ذات الصلة.

ثالثاً: عليك القيام بما يجعل الناس يتذكرونك ويشعرون معك، عليك استخدام مشاعرك أحياناً مقدمة أو نكتة توضح فيها لماذا تعتبر هذه الفكرة مهمة بالنسبة لك او ربما قصة حول ما الذي سيتغير في العالم او يصبح أفضل عند إطلاق هذا المنتج أو هذه الخدمة.

لكي يكون ترويجك فعّالاً، إبدأ بوعي الجمهور المستهدف – تأكد من عدم وجود الكثير من المعلومات ومن القيام بتوليفة – واستخدم مشاعرك وانقلها جيداً للآخرين.

تحسين لغة جسدك – كيم بيج

حين نتفاعل مع بعضنا ونرغب في ترك انطباع جيّد، يؤدي جسدنا بالطبع بالطريقة التي نتحرّك بها، ونقف بها، ونتنفّس بها والخ دورًا كبيرًا في كلّ ذلك. يدعى مجال الدراسة هذا مجال التواصل غير اللفظي، إذ نتكلّم عادةً في أماكن العمل عن لغة الجسد غير أنّ المجال الحقيقي في هذا الاطار هو التواصل غير اللفظي وهو أكبر بكثير من مجال لغة الجسد. في عالم التواصل غير اللفظي، ثمة قوانين، وهي تنطبق على الحيوانات الثديية كلّها كالقردة والهررة والكلاب وأفراس النهر والرؤساء والمدراء التنفيذيين. تقوم هذه القوانين على ما يحصل في مكان تجتمع فيه مجموعة من الأشخاص الذين ينتمون إلى مقامات عالية ومتدنّية وتظهر حينئذ طرق مختلفة في التعامل تبيّن انتماءك الى إحدى المقامين. حين تصل المحادثة إلى “الدماغ الصغير” أو “الدماغ المعوي” أو حدثك وهذا ما يحصل دائمًا، فغالبًا ما نودّ أن نتكلّم مع أحد ينتمي الى المقام العالي أي إلى أحد قد يكون قائدًا يومًا ما وهذا أمر جيّد. ثمة أمران أساسيّان إذا ما أردت أن تتعامل مع هذا المستوى من التواصل غير اللفظي. أولاً، عليك أن تحافظ على هدوئك. لذا حين يدخل قائد/ة الغرفة سيكون/ستكون هادئًا/ة حتى لو وصل/ت متأخّر/ة إذ لا حاجة للسرعة لأنّ الجميع سينتظر القائد. لذا لا يظهر القائد قلقه أو اضطرابه ، فهو يبقى هادئًا. والأمر الآخر هو أننا مرتبطين بحدثنا الذي يتواجد في وسط أجسادنا.

ولا تتكلّم بسرعة لأنّ السرعة بحدّ ذاتها هي جزء من اضطرابك. لذا تذكّر ذلك في اللحظة التي تلي دخولك إلى قاعة المحاضرات لحضور اجتماع أو حتى قبل أن تبدأ بالمحاضرة أن تأخذ نفسًا عميقًا وأن تحاول إثبات وجودك واستمع أكثر قبل التكلّم. لست هنا لتُري الجميع حجم معلوماتك لأنّ كل ذلك كامن في داخلك وسيظهر في الوقت المناسب.

إن كنت تريد معرفة المزيد حول هذا العالم المثير جدًا وأن تتميّز في التواصل غير اللفظي يمكنك قراءة كتاب غابة البشر (هيومن ذو) لديسمن موريس وستجد فيه كل هذه المواضيع. فهو سيد التواصل غير اللفظي. حظًا سعيدًا في ذلك. وتنفّسوا .

تدعيم شبكة العلاقات الخاصة مهارات التواصل – كيم بيج

يقوم الجزء الكبير من إنشاء الأعمال التجارية الخاصة بك على معرفة كيفية تدعيم شبكة علاقاتك والوصول الى الكثير من المعارف. يشعر البعض إزاء ذلك بالاضطراب، ويرى البعض الأمرممتعًا ويقوم البعض بالوثوق بحدثهم. لقد قمت بذلك لعدّة سنوات وسوف أبوح لكم ببعض الأسرار التي تعلّمتها والتي جعلت الأمر أكثر فعاليّة.

يقتصر الأمر الأول الذي يجب فعله عند بدء تدعيم شبكة علاقاتكم على التأكّد من أنّكم في المكان الصحيح ومع الأشخاص المناسبين. لقد شاركت في أحداث كثيرة وكنت أتكلّم فيها عن نفسي وأعطي الأشخاص بطاقة العمل الخاصة بي وأقوم بما عليّ القيام به للتسويق لعملي الى حين أن أدركت أنّ الأفراد المتواجدين ينتمون إلى عالم الأعمال وأنّ الجميع يبحثون عن الارشادات والكلّ يبحث عن العمل، ولكن ليس هناك من عملاء، أي أنّ لا أحد في الغرفة سوف يشتري خدماتنا. لذا إعملوا على أن يكون المكان الذي تقصدونه أو الحدث الذي تشاركون فيه مكانًا يتواجد فيه عميلكم المحتمل. ثانيًا، حين تلتقون بهذا الشخص وتجرون محادثة معه، وأقدّم لكم في هذا السياق حيلة جيّدة إن كنتم تشعرون ببعض من الاضطراب، قوموا بالاستماع الى العميل فحسب لأنّ هذا هو الأمر الأهمّ. إنّ فنّ الاصغاء جيدًا إلى أحد يعتبر كالماس، هو كالمجوهرات في الهواء

وهو بأمر نادر. سوف يكون إصغاؤكم لهم عزيزًا جدًا على قلبهم، سوف يتذكرونكم، وسوف يفيدكم ذلك بمعلومات إضافية حول الحاجات المحتملة وفنون التجارة والمعلومات كلّها التي يمكنكم استعمالها. ليست عملية تدعيم شبكة علاقاتكم قائمة على التكلم والترويج لأنفسكم بتاتًا، بل تقوم على الذهاب الى المكان المناسب والتكلّم مع الأشخاص المناسبين من أجل الاستماع اليهم.

.ثالثًا، عليكم عندما تعودون من الاجتماعات وتكون في حوذتكم أحيانًا مجموعة من بطاقات العمل، وأنا هذا ما أقوم به دائما حين أعود إلى منزلي، أتناول البطاقات وأكتب عليها أفكاري الثلاث الأولى أو الكلمات الثلاث الأولى التي تتبادر الى ذهني حول صاحب البطاقة حتى اذا ما راجعت البطاقات بعد ثلاثة أشهر أو ستة أو حتى سنة أقدر أن أتذكّر من كان هذا الشخص وهذا أمر أفعله على سبيل المعلومات الشخصية لي فحسب.

نصائح أفضل لمخاطبة الجمهور- مايكل تولن

سوف نعرض في هذا الفيديو ثلاث نصائح لمخاطبة الجمهور، أو بالأحرى لمخاطبةٍ أفضل للجمهور. تصوّر أنه لديك خياران لتتخيّلهما قبل صعودك الى المسرح. يمكن أن تتخيّل الحضور وهو يرميك بالطماطم أو يمكنك رؤيتهم يبتسمون ويطرحون الورود عند قدميك. نعم إنه خيار واعٍ.

التحضير. إذا لم يكن لديك أي فكرة عمّا ستتكلم لانّك بكل بساطة لا تعرف أو لانّك لم تحضّر نفسك، لن يدرك الجمهور ذلك فحسب بل أيضًا أنّك لا تعرف عمّا تتكلّم. لذا عليك التحضير والتكلّم بثقة. فحين تحضّر سوف يكون أداؤك أفضل.

حين تتكلّم مع جمهور إجعل حديثك شخصيًّا مع بعضهم فلا أحد منهم يجلس على ارتفاع منك

. ليكن تواصلك بصريًّا مع البعض وتوجّه شخصيًّا إليهم وقم بذلك بطريقة مرحة.

تذكّر أنّ كلّ واحد لديه جانب مملّ يجعله يفقد التركيز لذا أبقِ جمهورك مستيقظًا، حيًّا، وأبقِ وتيرتك وصوتك ممتعين لا تقم بسباق السرعة. هب الحاضرين شرف الحصول على طاقتك حتى عند خروجهم يشعرون بأمرغريب جعلهم مجبرين على المشاركة والاستماع إليك.

إذا ما طبّقت هذه النصائح الخاصة بمخاطبة الجمهور ستكون الرسول الذي لا يودّ أحد رميه سوى بوردة. وشكرًا.

إعداد كاسرات الجليد الخاصة بك لتعزيز مهارات التواصل – مايكل تولن

هناك طرقًا لكسر الجليد يمكنكم استخدامها لجذب انتباه الحضور.سيطلب منكم عادة بصفتكم قادة، التوجه الى حضور في إجتماع مجموعة ما أو تقديم عرض عام. لذا أقدّم لكم أربع نصائح يمكنكم تطبيقها من أجل كسر الجليد وجعله يذوب ذوبانًا في أيديكم.

أوّلاً، تكلّموا بطريقة شخصية؛ لا أحد يحبّ الاستماع الى حديث رسميّ مملّ واجعلوا حديثكم مثيرًا للاهتمام. فانتقوا حدثًا حاليًّا، أو حدثًا رياضيًّا، أو تحدّثوا عن الطقس، أو عن شروط ركن السيارات، ولكن مهما كان الموضوع اجعلوا طريقة عرضه مسلّية وقوموا به بتواضع.

ثانيا : حضّروا حديثكم في وقت مسبق عبر أخذ الحضور بعين الاعتبار؛ من هم، وما هي حاجاتهم. وسوف يساعدكم ذلك على اختيار الموضوع الافتتاحي المناسب لكسر الجليد.

ثالثا :إن وقع خياركم على استعمال الفكاهة، تأكّدوا من أنّ ذلك لن يجرح أحدًا من الحاضرين في الغرفة وكونوا ممتنّين.

رابعا :تذكّروا أنكم تتميزون بهذه الوظيفة التي تخوّلكم التكلّم مع الآخرين، فاجعلوا صوتكم يعكس امتنانكم وتقديركم لوقتهم ولانتباههم. إن أخذتم بعين الاعتبار هذه النصائح الأربعة في تحضيركم لكسر الجليد

سيذوّب ذلك صقيع جموركم لتحضيرهم للرسالة المهمة التي تودّون إيصالها. لذا بدل أن تشعروا بأنكم تتسلّقون جبال إيفيرست سوف تركبون الامواج منطلقين بسهولة .اراكبوا الأمواج مدمرين كل موجة تعترض طريقكم. قوموا بمجارات التيار.

التكلّم عبر وسائل الاعلام

هناك ثلاث نصائح يجب عليكم أخذها بعين الاعتبار عند التكلّم عبر وسائل الاعلام.

1- سوف تخضعون للتنقيح؛ لن يتمّ نقل كل كلمة تقولونها وليس كل ما قصدتموه عبر ما حاولتم قوله سوف يصل إلى المشاهد. لذا عليكم جعل كلماتكم دقيقة، ومقتضبة، ومباشرة.

2- استرخوا، إنّ الاضطراب أمام الكاميرا أو أمام الميكروفون الذي يوضع فجأة أمام أعينكم لن يفيدكم بشيء. لذا إبقوا هادئي الأعصاب وأظهروا اهتمامكم عبر تحضير أنفسكم للتكلم عبر وسائل الاعلام بموثوقية.

3- تذكّروا ما هي وسائل الاعلام: إنها صوت الشعب، لذلك اغتنموا الفرصة لإيصال أيّ نقاط إيجابية للمشاهدين الذين قد يكونوا عملاءكم المحتملين. سوف يرون ويسمعون فيكم صوت المنطق وصوت فيه سلطة تجسّده شخصيتكم وعملكم.

فحين تتذكّرون هذه النصائح، قد تتلقون يومًا ما اتصالاً هاتفيًا من قريب أو صديق لم تروه منذ سنوات وهو مبهور بكم مبديًا فخره لقول أنّه يعرفكم حين رأى طريقة تعاملكم مع وسائل الاعلام اليوم. حظا سعيدًا في ذلك.

 



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *