بحث عن الانترنت : تعلّم كيفية استخدام الإنترنت بنجاح للقيام ببحث متقدم

بحث عن الانترنت

 

يمكن لاستخدام كافة الأدوات المتاحة في بحث عن الإنترنت أن يثبت أهميته في بحثك عن المعرفة ذات الصلة. فإن فهم كافة الأدوات المتاحة وتنفيذها لتحديد واكتساب المعرفة الصحيحة يعتبر أمراً صعباً من دون وجوج تقنيات محددة.

يمكن لأي شخص يتطلع إلى تحسين مهاراته البحثية عبر الإنترنت الاستفادة من هذه المدونة. إنها أداة مهمة لإيجاد المعلومات المناسبة.

خيارات مختلفة لمحركات البحث عن الانترنت

يشكل استخدام محركات البحث جزءاً بالغ الأهمية من البحث عبر الإنترنت. فعند النظر في الخيارات المختلفة المتاحة، إنها ليست مسألة إيجاد الأفضل بينها. فكلها تقدّم الفوائد بطريقتها الخاصة.  

وفيما يلي خيارات محركات البحث الثلاث الأكثر شيوعاً:  

  1. “جوجل”:  يعتبر “جوجل” محرك البحث الأشهر في العالم. فهو يقدم أكثر من مجرد نتائج بحث للمواقع الإلكترونية. يمكنك إيجاد الصور، والفيديوهات من مواقع مختلفة، وتحويل الوحدات، والأوراق البحثية. يسمح “جوجل” أيضاً باستخدام الأدوات المدمجة المختلفة مثل ‘-‘،‘*’، ‘و’،   ‘أو’ 
  2. “بينغ”: تم إنشاء “بينغ” من قبل شركة “مايكروسوفت” وهو محرك البحث الافتراضي في متصفح “إنترنت إكسبلورر” (أو الإصدار الأحدث الذي يسمى “مايكروسوفت إيدج”). وهو يوفر للمستخدمين نظرة وشعوراً مختلفين مع تصميم أنظف.  
  3. “ياهو”:  يعتبر محرك البحث “ياهو” مختلفاً عن البقية لأنه يوفر نتائج بحث أكثر شمولية. كما أن خيار التسوق أكثر شمولاً من نظيريه “بينغ” و”جوجل”. وما يفصل “ياهو” عن البقية هو إجابات “ياهو”. تُعطى النتائج الصادرة عن هذا الموقع الأولوية عند استخدام محرك البحث “ياهو” ويتوفر فيه الكثير من المعلومات القيّمة.   

قد يساعدك فهم خصائص كل محرك بحث على تحديد ما الذي سيكون الأفضل بالنسبة لك.  

طريقتان لاستخدام مواقع الفيديو كأدوات في بحث عن الانترنت

إذا تأكدت من استكشاف كافة المصادر المحتملة للمعلومات، ستحقق تجربة بحث أنجح. غالباً ما تشكل المواقع مثل “يوتيوب”، و”فيميو” و”ديلي موشن” مناجم ذهب من المعلومات الهامة. 

فيما يلي طريقتين لاستخدام مواقع الفيديو كأدوات للبحث:   

  1. إبحث عن الفيديوهات التعليمية: قد تكون الفيديوهات التعليمية في المجال الذي ترغب بمعرفة المزيد عنه بمثابة موارد تعليمية قوية تصل مباشرة إلى صلب الموضوع     
  2. إبحث عن الحدث أو المحاضرات الجامعية: يمكنك في كثير من الأحيان إيجاد بعض المحاضرات وثيقة الصلة من الجامعات أو فعاليات التكنولوجيا والترفيه والتصميم “تيد إكس” التي تساعد على توضيح فهمك لمواضيع محددة 

إذا كنت تعرف ما الذي تبحث عنه في موقع الفيديو، فذلك سيمنحك المعلومات التي تريدها في فترة زمنية أقصر بكثير من تعلّم الأشياء بنفسك. 

معايير لتحديد بحث عن الانترنت ليكون مجدي

يفيض الإنترنت بالأوراق البحثية لأغراض مختلفة. وللأسف، فإن الكثير من هذه الدراسات ليست جديرة بالثقة. 

وفيما يلي 4 معايير لتحديد البحث المُجدي:  

  1. مَن قام بتمويل البحث؟ يتم عادة توفير معلومات التمويل تحت معلومات مؤلف الدراسة. وهذه وسيلة رائعة لتحديد أي تعارض في المصالح. فعلى سبيل المثال، إذا قامت شركة السكر بتمويل دراسة تشير إلى أن السكر جيد بالنسبة لك، ذلك يعني انه ثمة خلل جدي في البحث 
  2. أي مجلة أو مؤسسة قامت بنشر البحث؟ يجب على المجلة أو المؤسسة أن تتمتع بسمعة جيدة في القيام بأبحاث جيدة. إذا قمت ببساطة بالبحث عن معلومات إضافية حول الموقع الذي تجد فيه البحث، ستتمكن من معرفة ما إذا كان موثوقاً أم لا  
  3. :أي نوع من الدراسة كانت؟ هناك بضعة أنواع مختلفة من تصاميم الدراسات: التحليل التجميعي هو وسيلة لجمع البيانات من عدة دراسات بحثية مختلفة / المراجعة المنهجية هي تقييم كافة الدراسات البحثية التي تتناول موضوعاً معيناً / يوزع الاختبار العشوائي الموجه المشاركين إلى مجموعتين أو أكثر بشكل عشوائي / الدراسة الاستباقية هي نوع من الدراسات حيث يتم تتبع الأشخاص الذين يعانون من حالة أو يخضعون لعلاج لفترة من الزمن ويتم مقارنة نتائجهم مع مجموعة مختلفة من الناس الذين لا يتأثرون بتلك الحالة أو العلاج 
  4. هل كان هناك أي عيوب في التصميم يمكنك تحديدها؟ قد يكون تحديد عيوب التصميم أمراً صعباً. ومن الامثلة على عيوب التصميم عندما يقوم الباحثون بادعاء نهائي على الرغم من أن دراستهم شملت عدداً قليلاً جداً من المواضيع. لا تعتبر المجموعات الصغيرة تمثيلاً جيداً للسكان كافة 

إن فهم كيفية تحديد الأبحاث ذات المصداقية سيؤدي إلى فهم أكثر دقة للموضوعات الجديدة.  

سببان لاستخدام المنتديات في بحث عن الانترنت

في مشهد الإنترنت الحديث، هناك طرق جديدة لتلقي المعلومات ونقلها. وتعتبر المنتديات عبر الإنترنت بين تلك الأدوات الجديدة. فالمنتدى عبر الإنترنت هو موقع للنقاش عبر الإنترنت. والمنتدى الأكثر شعبية عبر الإنترنت هو: “ريديت”.  

وفيما يلي سببان لاستخدام المنتديات عبر الإنترنت:  

  1.  وجهات نظر مختلفة: يمكن إيجاد أشخاص من مستويات مختلفة من الخبرة على المنتديات عبر الإنترنت. ويمكنك من خلال وجهات نظر مختلفة إيجاد الكثير من الحلول المختلفة لأسئلة قد تطرحها.  
  2.  تطوير سمعة إيجابية: إذا كنت مساهماً في المجتمع، فذلك قد يمكنك من أن تكون صوتاً موثوقاً ضمن موضوع فرعي للمنتدى. وهذا النوع من الثقة سيضمن بأن أسئلتك ستنال الإجابات في المستقبل 

إذا أخذت هذه الأفكار بعين الاعتبار، سيساعدك ذلك لتبدأ بالمنتدى الذي تختاره. 

مصادر للبرامج التعليمية المجانية في بحث عن الانترنت

لقد بدأت البرامج التعليمية عبر الإنترنت تهيمن على المساحة التعليمية. فالموارد المجانية تعتبر الآن مصادر مؤثرة جداً من المعلومات الحديثة وذات الصلة. وفي حين يمكن لموقع www.potential.com أن يمنحك المعارف العملية التي تحتاجها والمرتبطة بالأعمال التجارية، هناك مصادر أخرى لمواضيع بديلة.  

وفيما يلي 4 مصادر للبرامج التعليمية المجانية عبر الإنترنت:  

  1. www.potential.com تقدم “بوتنشل”مجموعة من المدونات بالإضافة إلى الفيديوهات التي يمكن مشاهدتها مجاناً.   
  2.  “أوبن كورس وير في معهد ماساتشوستس للتقنية” و”كورسيرا”: يقدم هذان الموقعان دورات في مواضيع على المستوى الجامعي والتي تشمل العلوم والهندسة  
  3. www.allison.com  :”أليسون” هو موقع مليء بالبرامج التعليمية المجانية عبر الانترنت بدءا من الصحة إلى اللغات إلى التنمية الشخصية 
  4. أكاديمية خان: أكاديمية خان هي برنامج خدمات عملية جداً للتعلم عبر الإنترنت للكثير من المواضيع بدءاً من الكيمياء ووصولاً إلى حساب التغاير 

يوفر برنامج الخدمات هذا جانبه الإيجابي الفريد ويمكنه المساعدة في إتقان موضوع جديد قد تبحث عنه. 

أساليب مختلفة لتجنب قضايا السرقة الفكرية وحقوق التأليف والنشر 

إكتشف 3 أساليب مختلفة يمكنك استخدامها لتجنب السرقة الفكرية أو التسبب بانتهاك حقوق النشر. شبكة الويب العالمية متصلة ومكشوفة بالكامل. والمعلومات معرضة لإساءة الاستخدام ويجب بالتالي نقلها بشكل صحيح. وذلك يشمل الصور والدراسات البحثية والمقالات.  

إليك 3 أساليب مختلفة لتجنب السرقة الفكرية:  

  1. النسب: بالنسبة للعناصر مثل الصور، يكفي عادة أن تنسب الصورة إلى المالك الأصلي وتوفير رابط إلى الصورة الأصلية. بعض العناصر غير مفتوحة لهذا النوع من النسب في حين أن البعض الآخر منها مفتوحة المصدر ويمكن استخدامها بحرية اعتماداً على الشروط المذكورة  
  2.  إقتباس جمعية علم النفس الأمريكية “إيه بيه إيه”: يتيح اقتباس “إيه بيه إيه” النسب المناسب للمؤلف الأصلي أو مؤلف المعلومات التي تقدمها.  
  3. إقتباس جمعية اللغة الحديثة “إم إل إيه”: يحقق اقتباس “إم إل إيه” الهدف نفسه مثل “إيه بيه إيه” ولكن بأسلوب مختلف 

هناك عدة أنواع مختلفة من الاقتباس يمكنك استخدامها لتجنب السرقة الفكرية. وهي تعتمد على ما تفضله وتختار أن تستخدمه.  

أدوات خاصة بالبحث على جوجل يمكنك الاستفادة منها في بحث عن الانترنت

نعرض 5 أدوات خاصة بالبحث على جوجل يمكنك الاستفادة منها في بحثك على الانترنت. إذ يجهل معظم مستخدمي الانترنت أدوات جوجل للبحث. وعلى الرغم من الشعبية  الضئيلة التي تحظى بها هذه الأدوات، فهي قد يكون لها تأثير كبير على نتائج بحثك. 

ها هي في ما يلي أدوات البحث الخمسة على جوجل:  

  1. مطابقة تامة: إنّ استخدام علامات الاقتباس حول الكلمات سيركّز بحث جوجل على كلمة أو عبارة  محددة، بدلا من حدوث أي اختلافات طفيفة. إستخدم هذه الأداة عن طريق وضع علامات الاقتباس حول كلمات البحث التي تريد الحصول على النتائج الدقيقة حولها. 
  2. استبعاد كلمات: يمكن استبعاد كلمة ما من نتائج البحث عبر وضع واصلة قبل كلمة البحث. إستخدم هذه الأداة عبر وضع واصلة مباشرة قبل الكلمة التي ترغب في استبعادها.  
  3. وضع حرف بدل: إنّ استخدام نجمة في عبارة بحثك يدعو جوجل إلى ملء الكلمة المناسبة في مكان النجمة. يتم استخدام هذه الأداة إذا كنت تجهل العبارة الدقيقة التي تبحث عنها. 
  4. جمع عمليات البحث: إنّ استخدام حرفي “O” و “R” بين كلمتي البحث يسمح لجوجل بالبحث عن الكلمتين في الوقت نفسه.  
  5. البحث على موقع على الانترنت: يسمح لك جوجل أيضا بالبحث عن مواقع معينة. للقيام بذلك، أدخل عبارة البحث في شريط البحث على جوجل يليها الموقع، ونقطتان متعامدتان، وعنوان الموقع الذي تريد البحث عنه على شبكة الإنترنت. 

سيوفّر عليك بشكل كبير استعمالك لهذه الأدوات الوقت المطلوب لانجاز بحثك. سيزيدك وجود هذه الأدوات ضمن مجموعة أدواتك ثقةً في أثناء بحثك عن معلومات جديدة.   

طرق لحفظ أي معلومات جديدة تبحث عنها 

لا يتمّ عادة تعليم أساليب التلقين بشكل فعال جدًا. إذ يتطلّب التلقين الفعّال قدرًا كبيرًا من الإبداع. فإنه يتطلب منك فتح أبواب عقلك “الطفولي” كما سترى في هذا الفيديو. 

ها هي التقنيات الثلاث لحفظ أي معلومات جديدة: 

  1. علامات مرئية: تعتبر العلامات المرئية مفيدةً جدًا أثناء القراءة أو محاولة حفظ المفاهيم. لاستعمال هذه التقنية عند القراءة، عليك أن تعمل على تشكيل صورة ذهنية قويّة لكل فقرة تقرأها ويجدر أن تذكّرك هذه الصورة بمحتوى الفقرة. وبعد بضع فقرات، يمكنك أن تشكّل قصّة عبر جمع الصور الذهنية تلك. وعبر إعادة هذه القصة في ذهنك ستتمكّن من تذكّر المعلومات التي تحتويها هذه الفقرات.  
  2. طريقة الموضع: تعتبر طريقة الموضع طريقة فعّالة من أجل حفظ القوائم التي قد تساعد في الأمور بدءًا من خطاب عام تلقيه وصولاً إلى قائمة البقالة. تتطلّب هذه الطريقة أن تكتشف موضعًا تعرفه جيدًا (مثل منزلك) مع اتّباع مسار معين. ومن ثمّ عليك اختيار عدد قليل من الأماكن البارزة على طول هذا الطريق الذي يبرز أمامك. في كلّ من هذه الأماكن، ستضع علامة بصريّة تذكّرك بأداة محدّدة على القائمة التي تحاول أن تتذكّرها. وكلّما كانت العلامة البصرية سخيفة، كلّما سيكون من الأسهل أن تتذكّرها. إنّ اعتماد المسار نفسه في خيالك سيقودك من خلال القائمة التي كنت قد حفظتها. على سبيل المثال، إن أردتُ أن أتذكّر قائمة البقالة التي تحتوي على الخبز ومعجون الأسنان، سوف أبدأ من خلال المشي عبر الباب الأمامي من منزلي. عند فتح الباب الأمامي، سأجد الخبّاز وهو يصنع رغيف الخبز الطازج في فرنه الحجري الذي أقامه في جدار منزلي. وحين أكمل السير في منزلي، أصل إلى مطبخي فأرى قطًا في المجلى يلعق الصحون القذرة. ولهذا السبب، أسنان القطط قذرة جدًا. وعبر إعادة هذه القصة في ذهني أتذكّر أنني بحاجة إلى الخبز ومعجون الأسنان. 
  3. التكرار في فترات متباعدة من الوقت: يعتبر التكرار في فترات متباعدة من الوقت التقنية الأكثر شيوعًا بين تقنيات الذاكرة هذه، غير أنّه لا يتمّ استخدامها معظم الوقت بشكل صحيح. إذا كان هناك من تعريف محدّد تحاول أن تتعلّمه، فسوف تقوم بتكراره يوميًا حتى تتمكن من إلقائه بشكل تام. عندما يحدث هذا، تحتاج إلى تغيير وتيرة قراءة هذا التعريف من القراءة اليومية إلى الأسبوعية. وهذا سيكون اختبار لمدى قدرتك الطويلة على تخزين هذه المعلومات. وكلّما زادت صعوبة تعلّم التعريف، كلّما يرجّح أن يتمّ حفظها في الذاكرة على مدى أطول. ثمّة تطبيق يدعى “أنكي” وهو مفيد جدًا في تذكيرك بالأشياء التي ترغب في ممارسة تكرارها ضمن فترات متباعدة من الزمن. وتفيد هذه التقنية بشكل كبير في تعلّم مفاهيم وتعاريف ولغات جديدة. 

يخوّلك استخدام هذه التقنيات بالتزامن مع بعضها البعض وبشكل يومي إلى إعادة تزويد قدرة دماغك على تعلّم وتخزين معلومات جديدة. لا أحد لديه ذاكرة سيئة. إنها فقط مسألة تعلّم التقنيات المناسبة وتمرين عضلات دماغك كل يوم لضمان بقائها قوية. 



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *